التاخرالاستخدام التكنولوجي و الاعلامي عند البنوك الجزائرية

البنوك لا تزال متأخرة في استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال

شدد، أمس، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، السيد موسى بن حمادي، على ضرورة استدراك التأخر الذي تعرفه البنوك الجزائرية في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، وخاصة في مجال الدفع الآلي أو الإلكتروني.
وشدد موسى بن حمادي، خلال الكلمة التي ألقاها في لقاء تنسيقي بين المؤسسة وممثلي البنوك بالشراكة مع مجموعة ''مايكروسوفت''، على أهمية تدارك التأخر المسجل في هذا المجال. معترفا بأن البنوك متأخرة في استعمال الدفع الآلي البنكي وآليات الدفع عن بعد.
وقد كشف موسى بن حمادي، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عن خطة المتعامل لتدعيم ومصاحبة البنوك والمؤسسات المالية لضمان تعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، في إطار مرافقة المؤسسات بصفة عامة والبنوك بالخصوص.
وأوضح بن حمادي أن اللقاء يهدف إلى إعلام المسيرين ومسؤولي القطاع البنكي بمختلف الحلول التكنولوجية التي توفرها مجموعة مايكروسوفت، والتي تسمح بتخفيض التكلفة وضمان تنافسية أكبر للبنوك وفعالية في التسيير. مشددا على أهمية استدراك التأخر المسجل في مجال تعميم تكنولوجيا الإعلام والاتصال .بالمقابل، تسعى الشركة إلى تحسين مستوى الخدمات. رافضا الاختلالات المسجلة على مستوى الشبكة. كاشفا عن برنامج خاص لإعادة تأهيل وتهيئة الشبكة، من خلال تجسيد شبكة الأر أم أس التي تسمح بتأمين المعلومات البنكية؛ حيث سيشرع في تطبيق أولى التجارب مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية.
من جهته، أشار مسؤول ميكروسوفت إلى أهمية الشراكة القائمة مع اتصالات الجزائر، خاصة وأن هذه الشركة تتمتع بعدة مزايا على رأسها الموارد البشرية والكفاءة في إقامة وتسيير الشبكة. مركزا على دور الشركة في تطوير التكنولوجيات.
وكشف نفس المسؤول عن برنامج خاص لتطوير القطاع البنكي عبر تعميم استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال. مضيفا بأن الشركة ستساهم في تقديم كل الحلول للبنوك للسماح لها بالقيام بعملها.
على صعيد آخر، وبخصوص قضية قطع شبكة الأنترنت ومسألة المستحقات، أشار بن حمادي إلى أن المتعامل التاريخي لا يعمد إلى قطع الخطوط اعتباطا، وأن الشريك إيباد يبقى شريكا نوعيا. وملاحظا أن تحصيل مستحقات اتصالات الجزائر ضروري. كاشفا عن مشروع قيد الدراسة لتخفيض نسبة تسعيرة الممر العابر بـ20 بالمائة. وهذا المشروع لا يزال قيد الدراسة.