مجرد رأي
الجزائر ـ مصر.. المسلسل لم ينته!
أصبح كل شيء له علاقة بالجزائر أو مصر يجد إسقاطات على ما بات يُعرف بالأزمة الكروية التي افتعلها بعض المصريين، بعد تأهل الجزائر إلى المونديال عن جدارة واستحقاق، بفضل هدف عنتر يحيى في أم درمان. الإسقاطات وصلت إلى درجة أن الصحافة المصرية تتحدث عن قضية أوراسكوم على أنها امتداد للتشنج الذي عرفته العلاقات الجزائرية المصرية منذ 18 نوفمبر، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون سحابة صيف ستمر كما مرت أزمات أخرى كثيرة. والحقيقة أن الأمر يتعلق بصفقة قيمتها ملايير الدولارات.
المطلوب من الجزائر بهذا المنطق أن تسكت عن حقها في استرجاع ما خسرته من جراء التهرب الضريبي وتحويل الأموال إلى الخارج بطرق غير قانونية. كما أنه على الوزير الأول الجزائري أن يتدخل، كما تدخلت بعض الأطراف في الماضي، لصالح شركات أجنبية على حساب المصالح الجزائرية.
بهذا المنطق كذلك على الجزائر ألا تحاكم مصريا إذا ثبت تورطه مثلا في جناية، خوفا من إسقاطها على الأزمة الكروية ولا تعلن عن وفاة عامل بسبب مرض خوفا من أن يقال، قتله الجزائريون انتقاما كما قتل اللبنانيون المصري قاتل البنتين وجديهما.
من حق عمرو موسى أن يطلب قطع الأيادي التي تسمم العلاقات بين الأشقاء الجزائريين والمصريين، لكن عليه أن يبدأ بقطع ألسن من نعت الشعب الجزائري باللقيط. وربما كان على السفير الجزائري في القاهرة أن يبادر برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء بتهمة القذف والسب والشتم، ولعل محاكمتهم كانت ستساهم في إطفاء نار الفتنة وربما وضع حد للأزمة.
المصريون يعتقدون فعلا أن الشعب الجزائري ومن ورائه السلطات العليا في البلد سيغفرون سب الشهداء وحرق العلم الجزائري، لكن الحقيقة أن هذا الجرح أعمق من أن تضمده الأيام ولا حتى السنون.
المصدر :عبد الحفيظ دعماش
2010-05-07
الجزائر ـ مصر.. المسلسل لم ينته!
أصبح كل شيء له علاقة بالجزائر أو مصر يجد إسقاطات على ما بات يُعرف بالأزمة الكروية التي افتعلها بعض المصريين، بعد تأهل الجزائر إلى المونديال عن جدارة واستحقاق، بفضل هدف عنتر يحيى في أم درمان. الإسقاطات وصلت إلى درجة أن الصحافة المصرية تتحدث عن قضية أوراسكوم على أنها امتداد للتشنج الذي عرفته العلاقات الجزائرية المصرية منذ 18 نوفمبر، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون سحابة صيف ستمر كما مرت أزمات أخرى كثيرة. والحقيقة أن الأمر يتعلق بصفقة قيمتها ملايير الدولارات.
المطلوب من الجزائر بهذا المنطق أن تسكت عن حقها في استرجاع ما خسرته من جراء التهرب الضريبي وتحويل الأموال إلى الخارج بطرق غير قانونية. كما أنه على الوزير الأول الجزائري أن يتدخل، كما تدخلت بعض الأطراف في الماضي، لصالح شركات أجنبية على حساب المصالح الجزائرية.
بهذا المنطق كذلك على الجزائر ألا تحاكم مصريا إذا ثبت تورطه مثلا في جناية، خوفا من إسقاطها على الأزمة الكروية ولا تعلن عن وفاة عامل بسبب مرض خوفا من أن يقال، قتله الجزائريون انتقاما كما قتل اللبنانيون المصري قاتل البنتين وجديهما.
من حق عمرو موسى أن يطلب قطع الأيادي التي تسمم العلاقات بين الأشقاء الجزائريين والمصريين، لكن عليه أن يبدأ بقطع ألسن من نعت الشعب الجزائري باللقيط. وربما كان على السفير الجزائري في القاهرة أن يبادر برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء بتهمة القذف والسب والشتم، ولعل محاكمتهم كانت ستساهم في إطفاء نار الفتنة وربما وضع حد للأزمة.
المصريون يعتقدون فعلا أن الشعب الجزائري ومن ورائه السلطات العليا في البلد سيغفرون سب الشهداء وحرق العلم الجزائري، لكن الحقيقة أن هذا الجرح أعمق من أن تضمده الأيام ولا حتى السنون.
المصدر :عبد الحفيظ دعماش
2010-05-07
الخميس 8 نوفمبر 2018 - 19:50 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مكتب محامى مصر للمحاماة والاستشارات القانونية
الأحد 23 سبتمبر 2018 - 2:55 من طرف أحمد سيد
» امك تم امك .............
الخميس 17 مايو 2018 - 9:21 من طرف عبدالرحمان والحاج
» المخطط السنوي س g2-01
الجمعة 5 أغسطس 2016 - 11:26 من طرف عبدالرحمان والحاج
» رزنامة الأستاذ 2016/2017
الخميس 4 أغسطس 2016 - 13:22 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مقترح استعمال الزمن الثانية ابتدائي 2016/2017
السبت 30 يوليو 2016 - 22:46 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مقترح استعمال الزمن الأولى ابتدائي 2016/2017
الإثنين 25 يوليو 2016 - 10:15 من طرف عبدالرحمان والحاج
» السلسلة الوظيفية
الأربعاء 9 أبريل 2014 - 22:39 من طرف عبدالرحمان والحاج
» الإختبار الاخير 2012ـ2013
الثلاثاء 11 مارس 2014 - 1:41 من طرف صالح عبد الشكور
» 2 قراءة فـاتورة الكهـرباء
الإثنين 10 مارس 2014 - 22:28 من طرف صالح عبد الشكور