بعدما دخل زياري في عراك مع حزب العمال
الأفالان يراهن على أصوات الأفانا لكسب معركة تجديد مجلس الأمة
أخلطت المعركة التي نشبت بين رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، وزعيمة حزب العمال، والاتهامات المتبادلة بينهما، أوراق قيادة الأفالان التي كانت تراهن في حساباتها لمعركة التجديد النصفي لمجلس الأمة في شهر ديسمبر المقبل، على استمالة منتخبي لويزة حنون في المجالس المحلية لصالحها قصد الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الغرفة العليا للبرلمان.
أفادت مصادر نيابية أن قيادة الأفالان لم تنظر بعين الرضا لحالة ''التشنج'' التي خلقها عبد العزيز زياري مع حزب العمال الذي أصبحت تفصل مسافة كبيرة بينه وبين الحزب العتيد، بعدما كان إلى وقت قريب من أشد أحزاب المعارضة قربا إلى الأفالان، ونسج بمعيته العديد من التحالفات، خصوصا على مستوى البلديات والمجالس الولائية. ويأتي هذا الطرح على خلفية اقتراب موعد التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الذي يعول فيه الأفالان، صاحب أكبر عدد من المنتخبين المحليين، تقوية تواجده بهذه المؤسسة التشريعية وتفادي الانتكاسة التي مني بها في العملية الأخيرة لتجديد نواب المجلس التي جرت منذ 3 سنوات.
ويكون ''انكسار'' علاقة الود التي كانت تجمع بين الأفالان وحزب العمال على أيدي عبد العزيز زياري وراء لجوء هذا الأخير إلى التقرب أكثـر من نواب الجبهة الوطنية الجزائرية على مستوى المجلس باعتبارها القوة الضاربة داخل حزب موسى تواتي، لاستمالتها إلى جانبه تحسبا لموعد تجديد مجلس الأمة، بالنظر لحوزة حزب الأفانا على المئات من المنتخبين المحليين في البلديات وفي المجالس الولائية. وتردد في هذا السياق أن عبد العزيز زياري كان يريد، من خلال ما تم تداوله داخل المجلس بشأن إعادة توزيع هياكل البرلمان ولجانه الدائمة، تقوية حظوظ الجبهة الوطنية الجزائرية على حساب إضعاف بقية أحزاب المعارضة الأخرى على غرار حزب العمال والأرسيدي، غير أنه لم يجد آذانا صاغية لمسعاه من قبل بقية شركائه في التحالف الرئاسي الذين رفضوا كل مساس بـ''التوازنات'' الحالية الموجودة في المجلس الشعبي الوطني.
وتفسر هذه المحاولات لماذا خرج الأفالان مبكرا في تدشينه للحملة الانتخابية للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، التي قال بشأنها الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، في اجتماعه الأسبوع الفارط بالأمناء العامين للمحافظات، بأنها تمثل ''أولوية'' في أجندة الحزب للأشهر المقبلة. غير أن حالة التشنج في علاقة زياري مع نواب حزب العمال، الأرسيدي وكذا كتلة الدعوة والتغيير من المنشقين عن حركة حمس التي رفض طلبها بتأسيس كتلة برلمانية داخل الغرفة الأولى، من شأن رياح مواقف قيادييها أن تسير عكس ما تشتهيه سفينة بلخادم الذي ضبط عقارب ساعة حزبه على انتخابات مجلس الأمة.
المصدر :الجزائر: ح. سليمان
2009-06-10
قراءة المقال 331 مرة
الأفالان يراهن على أصوات الأفانا لكسب معركة تجديد مجلس الأمة
أخلطت المعركة التي نشبت بين رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، وزعيمة حزب العمال، والاتهامات المتبادلة بينهما، أوراق قيادة الأفالان التي كانت تراهن في حساباتها لمعركة التجديد النصفي لمجلس الأمة في شهر ديسمبر المقبل، على استمالة منتخبي لويزة حنون في المجالس المحلية لصالحها قصد الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الغرفة العليا للبرلمان.
أفادت مصادر نيابية أن قيادة الأفالان لم تنظر بعين الرضا لحالة ''التشنج'' التي خلقها عبد العزيز زياري مع حزب العمال الذي أصبحت تفصل مسافة كبيرة بينه وبين الحزب العتيد، بعدما كان إلى وقت قريب من أشد أحزاب المعارضة قربا إلى الأفالان، ونسج بمعيته العديد من التحالفات، خصوصا على مستوى البلديات والمجالس الولائية. ويأتي هذا الطرح على خلفية اقتراب موعد التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الذي يعول فيه الأفالان، صاحب أكبر عدد من المنتخبين المحليين، تقوية تواجده بهذه المؤسسة التشريعية وتفادي الانتكاسة التي مني بها في العملية الأخيرة لتجديد نواب المجلس التي جرت منذ 3 سنوات.
ويكون ''انكسار'' علاقة الود التي كانت تجمع بين الأفالان وحزب العمال على أيدي عبد العزيز زياري وراء لجوء هذا الأخير إلى التقرب أكثـر من نواب الجبهة الوطنية الجزائرية على مستوى المجلس باعتبارها القوة الضاربة داخل حزب موسى تواتي، لاستمالتها إلى جانبه تحسبا لموعد تجديد مجلس الأمة، بالنظر لحوزة حزب الأفانا على المئات من المنتخبين المحليين في البلديات وفي المجالس الولائية. وتردد في هذا السياق أن عبد العزيز زياري كان يريد، من خلال ما تم تداوله داخل المجلس بشأن إعادة توزيع هياكل البرلمان ولجانه الدائمة، تقوية حظوظ الجبهة الوطنية الجزائرية على حساب إضعاف بقية أحزاب المعارضة الأخرى على غرار حزب العمال والأرسيدي، غير أنه لم يجد آذانا صاغية لمسعاه من قبل بقية شركائه في التحالف الرئاسي الذين رفضوا كل مساس بـ''التوازنات'' الحالية الموجودة في المجلس الشعبي الوطني.
وتفسر هذه المحاولات لماذا خرج الأفالان مبكرا في تدشينه للحملة الانتخابية للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، التي قال بشأنها الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، في اجتماعه الأسبوع الفارط بالأمناء العامين للمحافظات، بأنها تمثل ''أولوية'' في أجندة الحزب للأشهر المقبلة. غير أن حالة التشنج في علاقة زياري مع نواب حزب العمال، الأرسيدي وكذا كتلة الدعوة والتغيير من المنشقين عن حركة حمس التي رفض طلبها بتأسيس كتلة برلمانية داخل الغرفة الأولى، من شأن رياح مواقف قيادييها أن تسير عكس ما تشتهيه سفينة بلخادم الذي ضبط عقارب ساعة حزبه على انتخابات مجلس الأمة.
المصدر :الجزائر: ح. سليمان
2009-06-10
قراءة المقال 331 مرة
الخميس 8 نوفمبر 2018 - 19:50 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مكتب محامى مصر للمحاماة والاستشارات القانونية
الأحد 23 سبتمبر 2018 - 2:55 من طرف أحمد سيد
» امك تم امك .............
الخميس 17 مايو 2018 - 9:21 من طرف عبدالرحمان والحاج
» المخطط السنوي س g2-01
الجمعة 5 أغسطس 2016 - 11:26 من طرف عبدالرحمان والحاج
» رزنامة الأستاذ 2016/2017
الخميس 4 أغسطس 2016 - 13:22 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مقترح استعمال الزمن الثانية ابتدائي 2016/2017
السبت 30 يوليو 2016 - 22:46 من طرف عبدالرحمان والحاج
» مقترح استعمال الزمن الأولى ابتدائي 2016/2017
الإثنين 25 يوليو 2016 - 10:15 من طرف عبدالرحمان والحاج
» السلسلة الوظيفية
الأربعاء 9 أبريل 2014 - 22:39 من طرف عبدالرحمان والحاج
» الإختبار الاخير 2012ـ2013
الثلاثاء 11 مارس 2014 - 1:41 من طرف صالح عبد الشكور
» 2 قراءة فـاتورة الكهـرباء
الإثنين 10 مارس 2014 - 22:28 من طرف صالح عبد الشكور